sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة
  الصالون البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA 2016
 
 

 
سيلا  

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


فايزة مصطفى

القاصة و الكاتبة فايزة مصطفى
العمل الصحفي يقتل الإبداع عند الكاتب


قالت الكاتبة والإعلامية، فايزة مصطفى، صاحبة المجموعة القصصية "أزرق جارح"، بأن علاقتها مع مجموعتها القصصية الأولى تظل خاصة مهما بلغت درجة النضج بالنسبة لأعمالها اللاحقة.

وأكدت فايزة مصطفى التي تشتغل حاليا كصحفية بقناة فرانس 24، بأن العمل الصحفي كثيرا ما يقتل القدرة الإبداعية لدى الكاتب بسبب تأثره باللغة الإعلامية التي تؤثرا كثيرا على شاعريته مع الوقت. --كيف هي علاقتك بعملك الروائي الأول "ازرق جارح"؟ و كيف تنظرين إليه اليوم بعد إصدارك للعمل الثاني"البراني" ؟

هناك من يقول بأن العمل الأول هو بمثابة الحب الأول، هو دائما أقرب إلى القلب ويبقى في الذاكرة إلى الأبد. وبالنسبة لمجموعتي القصصية الأولى "أزرق جارح" عمل أدبي متواضع مقارنة بعملي الثاني"البراني"، الذي كان أكثر نضجا وعمقا، لكن مع ذلك تبقى المجموعة الأولى اقرب إلي لأنها تضم قصصا تعنيني شخصيا خاصة قصة "عطر الكاليتوس" التي أعتبرها إنجاز أدبي إبداعي راقي، لأنني كتبتها بفيض من الإحساس ووظفت فيها بعض من ملامح طفولتي. نوستالجيا مع حميمية مع حزن مع حنين للاماكن..علاقتي مع جدتي مع شجرة الليمون الذي كانت تتوسط بيتنا..ولهذا ستضل مجموعتي القصصية أزرق جارح هي الأقرب إلى قلبي. حتى لو أصدرت أعمالا أكثر نضجا مستقبلا.


هناك من يقول بأن الرواية الأولى تكون بمثابة تخلص للكاتب من ظله في رواياته اللاحقة؟

بالنسبة لي الذاتية، تقتل الكاتب، لأن مهمة الكاتب هي أن يستمد حياة الآخرين ويحكيها ويوظفها، أن يحكي عن الآخرين ويستلف شخصياتهم داخل العمل الأدبي، كل ما يمكن أن يبنيه الكاتب هو متخيل لكن دائما ينطلق من الواقع. لأن الشخصيات المتخيلة تنطبق على أشخاص موجودين فعلا في هذه الحياة.

-- قلت خلال مداخلتك في لقاء الكتّاب الأورومغاربة الثامن، بأن الصحافة تقتل الإبداع، هل فعلا قتلت الصحافة قدرتك الإبداعية ؟

بالنسبة لي الصحافة مصدر رزق فيما لا يمكن الاعتماد على الكتابة لكسب القوت في البلدان العربية، ظروفنا مختلفة تماما عن نظيرتها في أوروبا حيث تتعاقد دور النشر مع كتاب وتمنحهم منح التفرغ للكتابة. الصحافة أيضا تؤثر على لغة الكاتب، حيث أن هناك اختلاف بين لغة الكاتب الشعرية ولغة الصحفي المباشرة التي تعتمد في أغلب الأحيان على تحرير التقارير الواقعية. وبالتالي الصحافة تعطيك خبرة حياتيك أكبر وتمنحك حقل خيالي أوسع لكنها في المقابل تؤثر على شاعرية اللغة لديك. إضافة إلى أنها تأخذ كل وقتك فلا تجد وقتا للإبداع والكتابة، فالصحفي وإن كان على علاقة مباشرة مع الكتابة، لكنّه في نفس الوقت يفقد الكثير من أدواته الأدبية. وهو ما جعلني أتأخر في إصدار مجموعتي الثانية لأن العمل الصحفي يأخذ كل وقتي.

--أين لمست النضوج في الكتابة في عملك الثانية "البراني"؟

على مستوى المواضيع، ديار الشمس، حرية فوكو، البراني ..ومواضيع أخرى كتبتها برؤيا أكثر إتساعا من خلال نظرتي للآخر، لأنني كتبتها بعدما غادرت الجزائر وتقدمت في السن نوعا ما ووسعت دائرة مطالعاتي، وبالتالي كتبتها بنضج أكبر، لأن كل تلك العوامل كان لها تأثيرها الايجابي على عملي الثاني.

- - هل ستبقين دائما وفية للقصة؟

أكيد، هناك عدد محدود جدا لكتاب القصة في الجزائر، ولهذا حاولت أن أظل وفية لهذا الجنس الأدبي المهم والذي للأسف لا يأخذ حظه من الاهتمام من المؤسسات الثقافية على عكس الشعر والرواية.

حاورتها:هاجر/ب



 
SILA - Salon international du livre d'alger 2013
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement