sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة
  الصالون البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA 2016
 
 

 
سيلا  

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


ألبرتو روي سانشاز

الكاتب المكسيكي ألبرتو روي سانشاز
أستخدم الثقافة الأندلسية في كتابة رواياتي


أكد الكاتب المكسيكي ألبرتو روي سانشاز أنه جد سعيد لزيارته الجزائر واعتبر ذلك بمثابة شرف كبير له، وقال انه يحب بلدان المغرب العربي، مشيرا إلى وجود علاقة وطيدة بين المكسيكيين والعرب، فهناك أربعة ملايين كلمة في قاموس لغة المكسيكيين ذات أصل عربي.

أشار سانشاز إلى أن ما جعله كاتبا مختلفا عن كتاب أمريكا اللاتينية أنه كاتب يطالب ويدافع عن الثقافة العربية الأندلسية ويستخدمها في أعماله الروائية، باعتبارها مكون أساسي في الثقافة المكسيكية، وقال المحاضر انه ورث من عمته وجده حب سرد القصص، فعائلته قد هاجرت المنطقة القاحلة من المكسيك وانتقلت للعيش في الشمال، فكان أفراد عائلته يلتقون في أمسيات يلتفون ليسردوا القصص التي تدخل السعادة إلى قلوبهم وأضاف قائلا "أن سرد الحكايات في عائلتنا كان يمنحنا معنى لحياتنا، كان هذا يساعدنا في أن ننسج علاقاتنا جيدا، وقلت حين كبرت يجب أن أصبح كاتبا لأحكي وأروي القصص والتاريخ ".


وأشار البرتو روي سانشاز إلى أنه خلال رحلة غير متوقعة قادته إلى المغرب مع زوجته، حين كان في سن الأربعة والعشرين، اكتشف في أسواق المغرب أن الرموز البربرية التي تطرزها النساء على الألبسة هي نفسها الموجودة في المكسيك عند "التشباس"، وقال أن رجال الدين الإسبان حين احتلوا المكسيك، عملوا على تعليم أفراد قبيلة "التشباس" حياكة الألبسة وطرزها بالرموز البربرية الموجودة لدى سكان الأندلس من المسلمين، وأكد أن حتى صناعة الفخار الموجودة في فاس هي نفسها التي اعتمدها سكان "بويبلا "، وذلك يعود إلى انه في الفترة التي شهدت سقوط غرناطة في 1492، وبدأت حملة مطاردة الموريسكيين، فإن المسلمين الذين تمسكوا بالعقيدة الإسلامية والذين كانوا يصنعون الفخار اضطروا للذهاب إلى فاس، بينما تم إرسال من أصبح كاثوليكيا إلى المكسيك .

وأشار الكاتب المكسيكي انه خلال تلك الرحلة التي قادته إلى المغرب مع زوجته، شاهد الكثير من المناظر التي اعتبرها مدهشة، لكنها كانت واقعية، وقال "حين شاهدت ماعزا وسط الصحراء،كان ذلك أمرا رائعا، كتبت عن ذلك في رواياتي ،أنا لم انسج ذلك من خيالي مثلما فعل ماركيز الذي تخيل أشياء كثيرة على غرار الأسماك التي تطير أو الملائكة التي تهبط من السماء، أنا ما اكتب عنه واقعي، وحتى حين كنت في تلك الرحلة شاهدت أزهارا جميلة في وسط الصحراء تتحول فيما بعد بتلاتها إلى رماد، لقد تذكرت في تلك اللحظة ذكريات من طفولتي الغابرة ، وأكد الكاتب انه بفضل الصحراء استطاع أن يسترجع فترة من طفولته كان قد نسيها.

ذهبية عبد القادر




 
SILA - Salon international du livre d'alger 2013
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement