|
عائشة البصري |
الكاتبة المغربية عائشة البصري
الرواية سمحت لي بنقل هموم المرأة العربية
تركز عائشة البصري اهتمامها على الكتابة في الشعر والرواية، لماذا هذا الخيار؟
صحيح انه لدي حضور على مسافة طويلة من الشعر، حيث صدرت لي ست دواوين فيما أصدرت عملي الروائي الأول تحت عنوان :"ليالي الحرير". ومنذ هذه التجربة، أسعى في كتاباتي الروائية إلى التحسيس بوضع المرأة المغربية والعربية بشكل عام ، وهي روايات تمس جنس النساء ،فشخصياتي كلها نساء ،خاصة في روايتي الثانية :"حفيدات غريتا غاربو " والتي حازت على جائزة كاتب ياسين للرواية بالجزائر العام الماضي.
--لماذا الانتقال من كتابة الشعر إلى الكتابة الروائية؟
انتقالي إلى الرواية لم يكن عن إرادة مسبقة وليس موضة يتبعها الشعراء كما يروج له اليوم ،وليس هروبا من الشعر ،هي لحظة خاصة جدا، أحسست بحاجة لمساحة اكبر للكتابة و تقديم شهادة عن الحياة وبصراحة لأننا نحن الشاعرات نختفي دائما وراء المجاز لقول الحقائق و هو ما أتاحته لي الرواية في وضع عدة أقنعة للانتقاء ولقول الحقائق حول واقع المرأة العربية. أعمل في رواياتي على التحسيس و لفت الانتباه إلى الوضع الراهن للمرأة العربية على أمل أن أكون قد وفقت بعض الشيء في هذا المجال.
--وأنت تشاركين في صالون الجزائر الدولي، ما هي انطباعاتك حوله؟
هذه زيارتي الرابعة للجزائر. سبق لي أن شاركت مرتين في عكاظية الشعر التي كانت تنظمها وزارة الثقافة الجزائرية، وزيارتي الثالثة كانت للمشاركة في إقامة إبداع ، والآن حضوري في الصالون الدولي للكتاب بدعوة من مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر للمشاركة في ندوة حول الرواية الأولى. بخصوص انطباعي حول صالون الكتاب في الجزائر، صراحة، فوجئت لهذا الزخم وهذا الحضور المهم للزوار و للعارضين. كانت كذلك فرصة بالنسبة لي لتنشيط حصة بيع بالتوقيع في جناح دار النشر المصرية اللبنانية لروايتي "حفيدات غريتا غامبو"، سمحت لي بفتح نقاش مع شباب ونساء و أسعدني فعلا تبادل وجهات النظر معهم.
ذهبية عبدالقادر
|
|