sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة
  الصالون البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA 2016
 
 

 
سيلا  

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


واسيني الاعرج لـ سيلا 21

للشباب كل الحق في البحث عن مكانه دون إلغاء الجيل السابق

انتقد الروائي الدكتور واسيني الأعرج، فكرة إلغاء المنجز الأدبي للجيل السابق من الكتاب الجزائريين أمثال بن هدوقة و الطاهر وطار و مولود فرعون،مؤكدا حق جيل الشباب في البحث عن مكانه من اجل التموقع، و ذلك بفتح مجال النقاش بين الجيلين و ليس باطلاق العنان لتلك العدوانية المجانية بين الطرفين.

ألا تعتبر بان تسمية "الجيل الثالث" في تجنيس للأدب الجزائري؟

فعلا ، و عليه يجب أن نبحث عن مصطلح آخر بديل عن مصطلح الجيل الثالث، و لكن إذا افترضنا أن هذا الجيل جديد فهناك سمات كثيرة و متناقضة لأنه جيل يبحث عن مكانه و هذا طبيعي جدا، لأنه متواجد بين أجيال مترسخة و أجيال متعاقبة و مع أسماء كبيرة،و لجيل الشباب كل الحق في البحث عن مكانه، لكن السؤال المطروح هنا باي طريقة يكون التموقع؟ هل بإلغاء الأجيال السابقة ؟ . شخصيا حين أتابع وسائل التواصل الاجتماعي، أتفاجئ بدرجة العدوانية التي يحملها بعض الشباب للجيل السابق، و هذه العدوانية مجانية و لا طائل منها لان الكاتب لديه مسلك واضح يسير باتجاهه سواء وقفت في وجهه أو تركته فان تجربته مستمرة .

و لهذا أفضل أن نفتح النقاش بين الأاجيال،فمثلا كاتب ياسين حين كتب "نجمة" لم يكن مضطرا لمحاربة محمد ديب، فنجمة وحدها قامت بالفعل و عليه السؤال الذي نطرح اليوم على الجيل الجديد، هل نعوض فعل الكتابة بالخطاب؟ . الخطاب في رأي لا يحل الأزمة بل كتابة النص الجيد هي الكفيلة بأن تضمن للكاتب مكانه المتميز.


في رايك ، ماهو سبب جنوح الكثير من الكتاب الشباب إلى هذه العدوانية التي تصفها بالمجانية؟

لا افهم سبب هذا العداء، هناك جزء من ردود الأفعال المقبولة مثلها مثل ردود الأفعال بين الأباء والأبناء، و هي ردود أفعال طبيعية. لكن عليها ألّا تصل إلى سقف معين،و أن تبقى في حدود النقاش و الأدب و الأخلاق. شخصيا افهم الجيل الجديد لاننا ضمن مسار متراجع للكتابة الأدبية التي تقذف إلى الواجهة الصراعات الشخصية و الذاتية،و هذا لا يسهم في تقديم الجديد و لا المتميز للكتابة الجزائرية .وحده النص الجميل هو الذي يفرض نفسه.

هل يمكن اليوم أن نقول بان المنجز الأدبي للشباب في الجزائر بدأ يحقق النجاح و التميز المطلوب منه؟

بالطبع، حين نقرء للشباب اليوم يمكن أن نقول بأن الروائية الجزائرية بخير، من خلال تباين الأفكار و الاراء و الالوان الادبية التي يكتبها هؤلاء الشباب، على غرار إسماعيل يبرير و هاجر قويدري و ناصر سالمي و عبد الرزاق بوكبة و آخرون.

هناك من جيل الشباب من ينكر المنجز الادبي للجيل السابق،ما تعليقك ؟

علينا أن نكون متواضعين،فلا يمكن لأي كان أن يلغي منجز "الطاهر وطار" الذي قضى فيه أكثر من نصف قرن، أو منجز "بن هدوقة" او "محمد ديب" أو "مولود فرعون"،هؤلاء الذين كتبوا و أسسوا للرواية الجزائرية، فأنا و إن كنت اختلف معهم في كثير من الأمور إلا أنه لا يمكنني أن أنكرهم ،لأنهم أبائي حتى و إن كنت قد تأثر بكتاب آخرين من وراء البحار على غرار "سارفانتيس"، و لكن لا يمكنني أن ألغيهم و أبداء من الصفر وفي رأي فإن المفهوم الذي يتحدث به الشباب متطرف أحيانا.

كنت الداعم الأول للروائي سالمي ناصر الفائز بجائزة "كاتارا" منذ كان مغمورا في مدينته تيغنيف إلى حين ظهوره تحت الأضواء،هل يمكن اعتبار هذا جزءا من التواصل بين الأجيال؟

حين إطلعت على حسابه الشخصي على الفايسبوك، و قد نشر خبر فوزه بجائزة كاتارا، و لم أجد أي تفاعل من قبل المتابعين، صدمت حقيقة و جعلت من قضيته قضيتي الشخصية، و أنا لا اعرفه شخصا. و حاربت إلى آخر نفس لوضعه تحت الأضواء لأنه يستحق، فاتصلت بوزير الثقافة عز الدين ميهوبي شخصيا دون أن يكلفني احد بالأمر وأخبرته بالموضوع و بصراحة كانت استجابة الوزير في المستوى لكل ما طلبته منه بما فيها منحه جواز السفر في نفس اليوم، بعد أن انتظر لمدة شهر للحصول على الجواز . وحقيقة كنت منبهرا بنصف الفائز بالجائزة فقد كتب رواية رائعة تحت عنوان " الالسن الزراقاء" ستطبع و تترجم و انا متاكد بانها ستحقق نحاج كبير بعد الترجمة.

حاورته/هاجر.ب




 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement