sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة
  الصالون البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA 2016
 
 

 
سيلا  

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


دينينكس

الحقيقة التاريخية لرد الإعتبار لضحايا الوحشية

تعتبر الأحداث التاريخية المرتبطة ارتباطا وثيقا بذاكرة الفرد من الدوافع التي يمكن ان تحفز اي كاتب على تسليط الضوء عليها و اعادة تجسيدها في قالب سردي روائي. كذلك الكاتب الفرنسي ديديي دينينكس الذي عرض تجرتبته في كتاتبته لرواية تدرو احداثها حول مظاهرات "شارون" بباريس في 6 فيفري 1961، و التي فقد على إثرها إحدى قريباته. حادثة شخصية قادته للتحقيق فيها خصوصا حين اكدت له والدته ان قريبته اغتيلت خلال هذه المظاهرات رفقة مجموعة من المتظاهرة، بأمر من رئيس شرطة باريس انذاك و يتعلق الأمر بموريس بابون.



اسم ليس بالغريب على الجزائريين، بما انه يعتبر المسؤول عن مجازر باريس في مظاهرات 17 اكتوبر 1961، راح ضحيتها آلاف المغتربين الجزائريين الذين زج بهم في المعتقلات و تعرضوا للتعذيب و رمي الكثير منهم في نهر السان. "كنت اريد ان اكتب وان احكي عن هذا الرجل ، المتعطش للدماء، فنسجت قصة بوليسية واستلهمت الشخصية من بابون السفاح" يقول ديديي دينينكس، الذي وجد نفسه و هو يتحرى في احداث شارون، يكتشف بالصدفة من خلال العمل على الأرشيف و جمع الشهادات عن تلك الفترة، قصة فاطمة بدار، شابة جزائرية صاحبة الأربعة عشر عاما و التي زعمت شرطة باريس أنها انتحرت عقب مظاهرات 17 اكتوبر الفظيعة. و يشرح الروائي كيف قادته التحريات بخصوص هذه الواقعة إلى التناقضات التي تشوبها حيث اتصل بأفراد عائلتها. و كيف اكتشف ان والد فاطمة و بعد العثور على جثة ابنته، اقتيد الى مركز الشرطة للتحقيق و تمت مغالطته أثناء توقيع المحضر الذي يؤكد فيه انتحار ابنته، كونه لا يفهم الفرنسية.

وقال ان حقيقة مقتل الطفلة فاطمة بدار لم يكن ليعرف لو لم يهتم هو بالبحث ليكتب رواية ، واضاف قائلا ان التلفزة الجزائرية خصصت شريطا وثائقيا للشهيدة فاطمة وان عائلتها في 2006 أعادت جثتها الى أرض الوطن ودفنت في مربع الشهداء بقريتها. وأكد المحاضرالى أن موريس بابون شخص حيثما يحل يلوث يديه بالدماء، ميالا للحلول التعسفية و المتطرفة. فقد كان أيضا المسؤول عن نفي 1600 يهودي، وأنه حين أرسل للعمل في قسنطينة عام 1945 وقعت مجازر 8 ماي و عن فظائع أخرى اكتشفها خلال بحثه المعمق حول شخصية الرجل وقال: " وراء هذا الرجل نهر من الدماء لذلك اعتمدت على الأحداث التاريخية لكتابة رواية بطلها هذا الشخص الذي يهوى القتل ". و يعتبر الروائي ان العمل لفضح و تعرية العديد من الحقائق التاريخية الأليمة رغم الحساسية التي يمكن ان تثيرها مسؤولية كبيرة:" علينا التحلي بالشجاعة في قول الأحداث كما جرت ولنفضح الاشياء حتى لو كانت هذه الحقائق تزعج من حولنا."

ذهبية عبد القادر



 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement