sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة
  الصالون البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA 2016
 
 

 
سيلا  

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


ميهوبي يوسع من دائرة قراءه

ترجمة ديوان شعره "طاسيليا" إلى اللغة الأمازيغية
ميهوبي يوسع من دائرة قراءه


قدمت المحافظة السامية للأمازيغية أخر إصدارتها المتعلقة بالترجمة، ويتعلق الأمر بديوان "طاسيليا" الشعري لصحابه عز الدين ميهوبي وزير الثقافة، وعكف عليه الأستاذ محمد جلاوي، وصدر عن دار "الرؤية بالمعرفة".

في يوم خاص باللغة الأمازيغية، اكتشف الحاضرون، يوم الخميس بقاعة علي معاشي، إصدارا جديدا، يتمثل في ترجمة عدد من الأعمال الأدبية الجزائرية الناجحة، وبهذه المناسبة، حضر وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ليتكلم عن تجربة ترجمة ديوانه الشعري "طاسيليا" الذي كتبه في 2004، وأبدى سعادته بالجلسة، قائلا أنها مهمة جدا، ذلك أنه لأول مرة يتم الحديث عن تجربة الترجمة من لغات إلى اللغة الأمازيغية.

وبعد أن أشاد بالتجربة التي تمت مع محمد جلاوي، كشف الوزير أن "طاسيليا" عبارة عن ملحمة شعرية من التراث النوميدي القديم، تناولها عدد كبير الباحثين بالدراسة، وأكثر واحد كتب عنها هو الراحل مولود معمري، وقام ميهوبي بتحويلها إلى نص شعري قصصي تضم شخصيات وحول "تيسليت" (العروس) إلى اسم طاسيليا المستقاة من طاسيلي لإعطاء بعد جغرافي أوسع للقصة، ووظف بعض الرموز والشخصيات على الأسماء القديمة لعدد من المناطق.


وذكر ميهوبي أن الفكرة جاءت بمبادرة من الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، الذي عرض عليه ترجمة هذا النص في 2013، وتكفل بالأمر الباحث والكاتب محمد جلاوي الذي أبان عن قدرة في فهم النص وتفكيك مفرداته، والمختصون استحسنوا هذه الترجمة العميقة التي توصل المعنى كما ينبغي، معبرا عن سعادته لهذا العمل الذي من شأنه أن يوسع دائرة قراءه. وأشار المتحدث أنه يمكن أن يتحول إلى عمل مسرحي أو سينمائي لأن فيه شحنة من الأسطورة والغرائبية الموجودة في النصوص، وقال أنه مكسب ثقافي على الصعيد الشخصي ولكن المكسب الكبير هو أن تصبح اللغة الأمازيغية تتجاوز كونها لغة شفوية متداولة في بعض وسائل الإعلام وفي الأغاني والأعمال المسرحية، والآن دخلت مجال الأدب وترجمة الأعمال الأدبية الجزائرية المعروفة، وهي كذلك خطوة كبيرة تحسب للمحافظة السامية وتحسب أيضا للمؤمنين بارتقاء هذه اللغة وتطويرها وتحسينها وجعلها لغة لها كيانها العلمي.

وديوان "طاسيليا" صدر في 2007، وهي قصة أسطورية نظمها ميهوبي على شكل قصيدة، وطاسيليا حسناء نوميدية أحبها غيلاس الراعي، لكن أنزار إله المطر أحبها أكثر ولم يكن ليحبها لو لم يكن قوياً، غير انه لم يكن قوياً بقدر ما يملك من ماء، وعنيداً بقدر ما يشتهي من غوايات.

وأنزار يتربع على عرش الماءات، ينظر في وجه طاسيليا ثم يراقصها، ويعرف أن غيلاس آت على فرس مجنّحة لتخليصها، لكن أنزار يعصر غمامة فيسقط غيلاس، ويواصل الرقص. وفي اليوم الموالي يوقد غيلاس ناراً ويتحدى أنزار، لكن غيمة أخرى تطفىء النار، فيدق حراباً على قمة الجبل ويتحدى أنزار ليرقص عليها، فيرسل غمامة أخرى ليذوب الجبل، ويبكي غيلاس فيفهم أنزار ان في الدمعة حباً صادقاً.. وليس وحده أنزار من يملك الماء.

د.م




 
SILA - Salon international du livre d'alger 2013
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement