sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة
  الصالون البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA 2016
 
 

 
سيلا  

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


موعد مع التاريخ

مشاركون في ندوة "موعد مع التاريخ"
1956 ... منعطف الثورة التحريرية الكبير


خلصت مداخلات عدد من المؤرخين والأساتذة خلال ندوة "موعد مع التاريخ"، نظمت يوم الثلاثاء بقاعة السيلا، إلى أن عام 1956 كان منعطفا مفصليا في مسار العمل التحرري، ونقلت القضية الجزائرية إلى مرحلة أشمل وأكثر تنظيم، حيث شهد انعقاد مؤتمر الصومام وإضراب الطلبة وانتقال الحرب إلى المدن.

تكلم المؤرخ محمد القورصو عن دور عبان رمضان وتأثيره القوي بعد مجيئه بمفهوم جديد يقوم على التنظير وضبط مفهوم جبهة التحرير بأنها ليست امتدادا للأحزاب السابقة، بل تمثل مشاغل الشعب، مطلبها الاستقلال، وراءها قاعدة شعبية تنصهر فيها كافة الأطياف.


واعتبر القورصو سنة 1956 منعرجا هاما في الثورة الجزائرية فيها نظمت صفوف جبهة التحرير ليكون ذلك عاملا لنجاح الثورة، وقال "عبان رسخ فكرة ضرورة مواصلة الكفاح مع فتح المفاوضات، الحرب النفسية التي انتهجتها الجبهة لعبت دورا هاما، رغم أن العديد من المؤرخين يغفلون ذلك".

البروفيسور مليكة رحال تحدثت عن وموقف اليسار الفرنسي سنة 1956 الذي كان يضم أطرافا داعمة للجزائر الحرة، معلقة "لم يكن صوت المناهضين للاستعمار كبيرا داخل الأحزاب الفرنسية... لكن الفترة تعتبر انتقالا في الحرب التحريرية، حيث استثمر الجانب الفرنسي أكثر في الحرب والقمع، بالموازاة نضج الجانب الجزائري بظهور الحرب الشاملة التي غذتها العمليات داخل المدن". واعتبر الدكتور رابح لونيسي مؤتمر الصومام عاملا في توحيد الصفوف، وأنه النواة الأولى للدولة الوطنية، وقال "عبان فتح الباب أمام الكفاءات والعلماء، لقد كان يقول دائما أنها ثورة امة". وأوضح لونيسي أن دلالة عبارة الأولوية للسياسي على العسكري لا تقصد الأشخاص وصفاتهم، بل للفعل وأن الأسبقية هي للعمل السياسي قبل المسلح.

حرب المدن والانفتاح على الكفاءات

وشرح المتدخل فكر الشهيد عبان رمضان المبني على مبدأ "عملية واحدة في المدينة خير من مائة في الجبل"، وأضاف: "رغم الخسائر العسكرية التي وقعت في المدينة، كان عبان محقا لأن هذه الأخيرة فرضت على ديغول التفاوض".

واعتبر الأستاذ عامر محند أعمر سنة 1956، زمن انتقال القضية الجزائرية إلى العالمية، ومرحلة انفتاح جبهة التحرير على الكفاءات، أما المؤرخ محمد عباس، فأكد أن ثورة التحرير انطلقت بفضل قياداتها، قاعدتها، خططها، ومبادئها.

المحامية الفرنسية ماري كلود تكلمت عن تجربتها في المرافعة عن المعتقلين الجزائريين إبان الاستعمار، وأوضحت أن فرنسا سخرت القانون لكي لا تستقل الجزائر، مضيفة أن كل الجزائريين أو الأوربيين الذين نادوا بالاستقلال أدينوا بصفة آلية، وأن الأمور ساءت عندما أعطيت الصلاحية لحجز أي مشبوه لفترة غير محددة، هنا حسبها خلق تجاوزات مروعة ليتعقد الوضع مع ظهور أماكن تعذيب المشتبهين بباريس، ونقل المحاكمات إلى المحاكم العسكرية، هنا حسبها أصبح من الصعب تفادي الإعدام، ولجأ الحقوقيون إلى المقاومة بأساليب جديدة، لمحاولة تأخير تنفيذ الحكم، أملا في أن تستقل الجزائر وينجوا هؤلاء.

أوراري م


 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement