|
الوزير الأول يشرف على انطلاق فعاليات المعرض الدولي الـ21 للكتاب |
شدد الوزير الأول عبد المالك سلال على ضرورة تسويق الكتاب الجزائري في الخارج والتوجه نحو الكتاب الرقمي، خلال إشرافه على افتتاح المعرض الدولي للكتاب في طبعته الـ21، يوم الأربعاء، بقصر المعارض الصنوبر البحري في الجزائر العاصمة، ورئيس الوزراء النجيري بريجي رافيني، حيث طاف في أجنحة المعرض رفقة عدد من أعضاء طاقم حكومته.
ودعا الوزير الأول الناشرين الأجانب إلى ضرورة رقمنة الكتاب حتى يكون متوفرا لأكبر عدد من القراء، مؤكدا على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي الذي يتيح إمكانية النشر الرقمي وخصوصا في مجال العلوم.
وعرج عبد المالك سلال على بعض الأجنحة الجزائرية والأجنبية، وكانت البداية بالمحافظة السامية للأمازيغية، حيث طالب بترجمة الأعمال الأمازيغية إلى اللغات الأخرى والعكس، كما توقف في جناح وزارة الثقافة المصرية واستفسر عن المشاركة المصرية في التظاهرة بحكم أن مصر ضيف شرف هذه الدورة، حيث قدم رئيس الوفد المصري ملخصا عن المشاركة المصرية التي ستعرف حضور أكثر من ألف عنوان.
وتوقف الوزير الأول في جناح المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، ودعا مديرها للخوض في مجال الإشهار الرقمي، وطالب مسؤولي ديوان المطبوعات الجامعية بمتابعة التطور العلمي، كما ألح مرة أخرى على وجوب تعلم تسويق الكتاب الجزائري في الخارج خلال كلامه مع مدير دار الحكمة للنشر، مع إعادة النظر في صناعة الكتاب وتطويره .
وخلال جولته في أجنحة المعرض تساءل الوزير الأول عبد المالك سلال عن جديد الناشرين، وأكثر المواضيع التي يهتم بها القارئ، مجددا دعوته للتوجه إلى الكتاب العلمي والتكنولوجيا الجديدة.
وقال سلال في تصريح له عقب جولته في أجنحة المعرض "أننا مازلنا متأخرين على النشر في الخارج"، مضيفا أن الرقمنة عملية مهمة جدا خصوصا مجال الاقتصاد الرقمي، والجزائر في حاجة إليها وإلى التحكم في التكنولوجيا الجديدة، وتعميمها في كل المجالات خاصة قطاعي التربية والتعليم، مؤكدا أن الجزائر تملك الإمكانيات التي تسمح لها بالمضي إلى الاقتصاد الرقمي ويبقى الأمر متوقفا في الربط بين الحداثة والتكوين.
يعقوب.ش
|
|