صاحبة الرايس... الكتابة على ضفاف التاريخ
الروائية هاجر قويدري... ابنة مدينة تيبازة التي غاصت في التاريخ، وتركت قراءها يسافرون في الخيال الذي اكتشفوا فيه قصص غرامية، صداقات، وصراعات الشخصيات التي كتبت عنها، إبداعاتها قلدتها مكانة واعدة في الساحة الأدبية الجزائرية، بأسلوبها المميز، وجرأتها في تناول مواضيعها، استطاعت أن تصنع الحدث مؤخرا، خاصة بعد صدور روايتها الأخيرة "الرايس"، التي أبانت فيها على قدرة سردية تستحق التنويه، وهذا حسب تأكيد العديد من النقاد.
صاحبة "الرايس" أكدت في مناسبات عدة أن قضيتها الحالية هي السرد والاستمرارية، وعن روايتها الأخيرة "الرايس" أوضحت أنها بحثت خلالها في تاريخ الأميرال البحري وقالت : "تاريخنا يزخر بالشخصيات العظيمة التي يعرفها العالم، ونحن للأسف غافلون عنها..."، وذكرت أن تحضيرها لهذا العمل دام ثلاث سنوات، والعمل بني على فلسفتها في الكتابة، عبر جمع المناخ العام لحكاية الرايس حميدو، الذي لا تتوفر عنه مراجع تروي علاقاته الغرامية، وعلقت: "خلقت هذا البعد عبر اخذ المناخ والاشتغال على الوجدان، مستغلة الحرية الروائية والخيال، فأنا لست مؤرخة".
ووعدت هاجر قويدري قراءها برواية جديدة سترى النور السنة القادمة وأنها ستواصل خلالها في ذات التيمة التاريخية.
أوراري م