sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة
  الصالون البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA 2016
 
 

 
سيلا  

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


أمين الزاوي

" أكتب بالفرنسية لكن بإيقاع جزائري "

أين تتموقع الفرنسية في الأدب الجزائري؟

الفرنسية ليست لغة غريبة عني ففي الصالون نجد الكثير من الكتب بهذه اللغة، نفس الشيء في المكتبة الوطنية، وحتى في وسائل الإعلام الجزائرية، أنا لست مدافعا عن اللغة الفرنسية، بل مدافعا عن الواقع الذي لا يمكن إلغاء شريحة مهمة منه لنتقدم إلى الأمام وهذا الجدال لا زال قائما، وتجاوز ذلك ليس مهمة السياسي، بل منوط بالأكاديميين، والمثقفين، أما ما يخص من يدافعون عن العربية فأقول أن هذه اللغة المتجذرة في التاريخ يكفي أنها حملت كلام الله، وبإمكانها فعل المستحيل.



وماذا عن الأمازيغية؟

بعد دسترة اللغة الأمازيغية، يجب الآن الخروج من الخطاب السياسي والتوجه إلى الإبداع والنتاج النوعي بهذه اللغة، وأشير إلى أنني اسعد لما أرى أعمالا عالمية سواء في المسرح أو الأدب، تحول إلى الأمازيغية مثل روميو وجوليات، الأمير الصغير، وهاملت...

هل التحرر محصور في لغة دون أخرى؟

التحرر والمقاومة موجود عند من يكتب بالعربية والفرنسية، المشكلة ليس في اللغة بل في الأشخاص، ورؤيته ومبادئه، للأسف هناك بعض الكتاب باللغة العربية يستهدفون الجوائز التي فرضت توجهاتها، وأصبحت مقياسا بأموالها. هذه الإشكالية بحاجة إلى دراسة، وأؤكد أن هناك عدة كتاب يبدعون بحرية والتزام.

أشير إلى أن لغتنا العربية في المغرب العربي، مختلفة عن تلك في المشرق، والفرنسية عندن كذلك لها روحها الجزائرية ومعالمها الخاصة، أنا لما أكتب بالفرنسية، أنطلق من إيقاع بربري، جزائري، عربي، فالمبدع يهب نفسه لمجتمع.

أ.م



 
SILA - Salon international du livre d'alger 2013
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement