|
| رفوف الصالون... نافذة على العالم |
بين أروقة وأجنحة المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، يتجلى عدد من العناوين، وفتحت الإصدارات بين الرفوف نوافذا على ثقافات وإبداعات العالم الآتية من شتى أرجاء المعمورة، فمن الصين إلى الأمريكيتين ومرورا بروسيا، الهند، تركيا ومصر... وبين الأدب، العلوم والفن، يسافر المتجول دون تذكرة إلى دروب الحضارات والاكتشافات، ليحظى بمحطات من الخيال والإبداع.
بمجرد اجتياز زائر المعرض لمدخل الجناح المركزي، يكتشف فضاء المحافظة السامية للأمازيغية، الموشح بحروف التيفيناغ التي تحيله إلى 34 عنوانا جديدا، ومجموعة من الإصدارات بعضها وليد شراكة مع عدة هيئات ومؤسسات كوزارة الثقافة، المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، وديوان المطبوعات الجامعية، كما تعرض المحافظة مجموعة من العناوين التي تروي أساطير "يوغرطا"، "طاسيليا" و"القلاع المتأكلة"، وتتقصى هذه اللغة في شمال إفريقيا وإلى غاية مصر.
وليس ببعيد يكتشف الزائر الرواق المهم الذي خصص لمصر ضيفة شرف الطبعة 21، الذي أثث بمساحة للمحاضرات، وباقة مهمة من إصدارات كتابها ومبدعيها.
بالجهة المقابلة، توفر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، فرصة لاكتشاف عناوينها مثل مجموعة "نفحات الرحمن في رياض القرآن"، مجلدات "الدر الثمين في تفسير الكتاب المبين"، إضافة إلى نسخة من القرآن الكريم طبعت سنة 1937، وقطعة حجرية قديمة تستعمل لطباعة المصحف.
الديوان الوطني للحقوق المؤلف والحقوق المجاورة هو الأخر سجل حضوره في الصالون بمجموعة من علب اسطوانات لأعمدة الفن الجزائري مثل دحمان الحراشي، محمد العنقى، وبوجمعة العنقيس وغيرهم.
في قلب الجناح المركزي تعرض المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار 42 عنوانا جديدا باللغة العربية والفرنسية، تتراوح بين الرواية والتاريخ وكتب الأطفال.
من جهتها، زينت المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية واجهتها بالمجموعة الروائية لواسيني لعرج وهي "نساء كازانوفا" و"طوق الياسمين" و"2084 حكاية العربي الجديد"، بمحاذاتها، كتاب "ألبرت كامو"، و"الأعمال الكاملة لأحمد رضا حوحو".
وخصص ديوان المطبوعات الجامعية، رفوفا معنونة حسب الاختصاص، فنجد جهة الفيزياء، الرياضيات، الطب، والأدب، نكتشف بينها مائة عنوان جديد، يتصدرها أول قاموس طبي مصور جزائري (عربي فرنسي، فرنسي عربي)، وسلسلة "أعلام توات".
أوراري محمد
|
|
